الادارة الجهوية للصحة بسوسة: جلسة عمل لبحث مشاكل القطاع الصحي والنقابي بالجهة

30 octobre 2013


بطلب من التنسيقية الجهوية التابعة للجامعة العامة التونسية للشغل بسوسة انعقدت أمس الثلاثاء 29 اكتوبر 2013، جلسة تعارف وعمل بمقر الادارة الجهوية للصحة بحضور المدير الجهوي للصحة وأعضاء التنسيقية الجهوية وممثلين عن النقابة العامة للصحة وذلك للتعريف بالتنسيقية وللنظر في مشاكل القطاع الصحي بالجهة والعديد من المطالب النقابية.

وقد طالبت التنسيقية بضرورة تفعيل الخصم لمنخرطي النقابات التابعة للجامعة العامة التونسية للشغل والاعتراف بكل النقابات واحترام التعددية النقابية.

كما أشار الكاتب العام المساعد بالنقابة ناجي بن التومي الى أهمية حيادية إدارات المستشفيات ودعا الى ضرورة الغاء نظام « النشاط التكميلي الخاص » نظرا لانعكاساته على صحة المواطن، حيث تسبب في إهمال واستغلال وسائل المستشفيات وتراجع التكفل الطبي بالمرضى معتبرا اياه “سرطانا” ينهش جسد القطاع العمومي وسلامة المرضى العاجزين عن دفع معاليم مرتفعة مثل غيرهم مما يؤدي الى تأخير مواعيد اقامتهم بالمستشفيات لإجراء عملياتهم الجراحية.

وأكدت النقابة الاساسية للفنيين الساميين على ضرورة تفعيل القانون الاساسي لحماية الفنيين السامين الذين يعانون مشاكل عديدة داخل المستشفيات .

وبعد مناقشة الاشكاليات التي طرحت تعهد المدير الجهوي للصحة بالنظر في العديد من المشاكل العالقة في جلسات عمل لاحقة كما أبدى استعداده للتعامل مع كل النقابات دون اقصاء او تمييز واحدة على الاخرى


الجامعة العامة التونسية للشغل تطالب بمعالجة ملف الارهاب

24 octobre 2013

 

عبر ت الجامعة العامة التونسية للشغل عن استنكارها الشديد للعملية الارهابية التي جدت امس في كل من معتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد ومعتمدية منزل بورقيبة والتي أسفر عنها استشهاد اعوان من قوات الحرس الوطني.

و طالبت الكنفدرالية  بالإسراع في معالجة ملف الارهاب من كل جوانبه القانونية واللوجستية ومراجعة اجهزة الامن، كما نددت  الكنفدرالية بعد ان ترحّمت على أرواح الشهداء  بمقترفي هذه الجريمة النكراء وبالمخططين لها  محمّلة الحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني الفادح الذي انجرّت عنه كل هذه العمليات الارهابية. داعية بذلك  كافة فئات الشعب التونسي وأحزابه ومنظماته للوقوف صفا واحدا في مواجهة الارهاب.

 

 


الجامعة العامة التونسية للشغل ترفض المساس بالنقابات الامنية

23 octobre 2013

أكدت الجامعة العامة التونسية للشغل في بيان لها اليوم على احترام مؤسسات الدولة وهيبة رؤسائها ورفض أي مس بالنقابات الامنية التي تعتبرها من اهم مكاسب الثورة كما ترفض الكنفدرالية أي تعسف على قياداتها وتتمسك بحقها المشروع في ممارسة نشاطها النقابي بكل حرية.

كما اشادت الجامعة العامة التونسية للشغل بدور الجيش الوطني الباسل وقوات الامن الوطني في الدفاع عن أمن البلاد ومقاومة كل اشكال العنف والارهاب وبالتضحيات الجسيمة التي قدّموها المتمثلة في عديد الشهداء.


الجامعة العامة التونسية للشغل تساند نقابة الحرس الوطني وتحمّل الحكومة مسؤولية الاخفاق الامني ‎

18 octobre 2013

نددت الجامعة العامة التونسية للشغل بجريمة اغتيال رئيس مركز وعون أمن في عملية إرهابية بمعتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة خلال عملية إرهابية. كما عبّرت عن مساندتها لنقابة اعوان الحرس الوطني ورفضها المطلق لكافة أشكال التطرف والارهاب

وفي بيانها ترحّمت الكنفدرالية على روحي الشهيدين وقدمت تعازيها لعائلتيهما ونقابة الحرس الوطني وكامل الاسرة الامنية والشعب التونسي منددة بمقترفي هذه الجريمة النكراء وبالمخططين لها. كما حمّلت الكنفدرالية  الحكومة مسؤولية هذا الإخفاق الأمني الفادح الذي انجرّت عنه كل هذه العمليات الارهابية.

وطالبت الكنفدرالية بإيقاف مقترفي الجريمة فورا وإلى فتح تحقيق جدي وسريع للحسم في ملف الارهاب وكل أشكال العنف و حل المنظمات الإرهابية  المحرضة على الفتنة و الاقتتال.

كما ساندت الجامعة التونسية للشغل نقابة الحرس الوطني في دعوتها الى اقامة جنازة تليق بالشهيدين وترتقي الى مستوى تضحيتهما احتجاجا علي هذه الجريمة النكراء. وطالبت  كافة الاطراف حكومة وأحزابا ومنظمات لوضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار والتجنّد لوضع حد لآفة الارهاب.


نقابة أعوان تربية الماشية تقرر الاضراب يوم 21 أكتوبر الجاري

17 octobre 2013

قررت النقابة الاساسية لأعوان تربية الماشية وتوفير المرعى المنتمية للجامعة العامة التونسية للشغل الاضراب عن العمل يوم الاثنين 21 أكتوبر 2013

ويأتي الاضراب على خلفية رفض الادارة العامة للتفاوض الجدي مع النقابة حول المطالب الموجهة للإدارة بتاريخ 1 اكتوبر الجاري والمتمثلة أساسا في تفعيل الدور الحقيقي لجميع المسؤولين والاطارات من خلال تأمين الاجتماعات وادماج الديوان ضمن المنظومة واستعادة دوره في تنمية قطاع تربية الماشية.

كما أكدت النقابة على ضرورة الكف عن سياسة تهميش الاطارات او الاقصاء  من خلال تدعيم العلاقات بين الادارات المركزية و الادارات الجهوية واستشارة المعنيين بالأمر

ودعت النقابة الى رفض سياسة اجراءات الالحاق بالديوان والغاء جميع عمليات الالحاق فورا بما فيه قرار الحاق المدير العام المساعد.

كما  طالبت النقابة بالإسراع في صياغة القانون الاساسي والتأمين على السيارات الوظيفية ومراجعة بنود عقود التامين ووضع هيكل تنظيمي خاص بوحدات الانتاج والاسراع في التسمية في الخطط الوظيفية الشاغرة.

 

 


الجامعة العامة التونسية للشغل تعلن عن تأسيس نقابة وطنية للراب

9 octobre 2013

إيمانا من الجامعة العامة التونسية للشغل بضرورة دعم النقابات التونسية في شتى المجالات والدفاع عن حقوق التونسيين ومزيد تحسين وضعياتهم سواء المهنية او الاجتماعية تنظم الجامعة العامة التونسية للشغل ندوة صحفية يوم الخميس 10 أكتوبر 2013  تُعنى بالمجال الفني في اطار دعم المواهب التونسية الفذة وتأطيرها وتطوير مكتسباتها وذلك للإعلان عن تأسيس أول نقابة وطنية لفناني الراب.

الهدف من تكوين نقابة وطنية للراب

جاءت فكرة تكوين نقابة وطنية للراب لإنقاذ القطاع من التهميش و »لمّ شمل فناني الراب تحت هيكل قانوني منظم » يكفل حقوقهم ذلك لان قطاع «الراب» من القطاعات الفنية التي تعاني مشاكل وانتهاكات عديدة تتطلب وقفة تأمل رسمية لتنظيم القطاع على كل المستويات، لأنه من الفنون التي تلقى رواجا كبيرا في تونس وخارجها كما ان العمل تحت راية اطار قانوني يمكن فناني الراب من ايجاد ارضية ملائمة لتوحيد الفنانين في هذا القطاع بهدف تطوير مضامينه الفنية وتدعيم اشعاعه محليا ودوليا.

اصلاح القطاع وهيكلته

تضطلع النقابة بعدة مهام تتمثل في لعب دور همزة الوصل بين فناني الراب ووزارة الثقافة كما ستتولى تلقي شكايات  الفنانين والدفاع عن حقوقهم

من جهة اخرى تسعى النقابة الى حفظ وضمان حق الفنانين في التمتع بالدعم في الالبومات والعروض الداخلية والخارجية وكذلك ارساء مقاييس جديدة وممنهجة لاسناد بطاقات الاحتراف في الدورات المقبل

كما ستعمل النقابة على ضمان حق فناني الراب المحترفين في التمتع بالتغطية الاجتماعية واعادة النظر فيما يتعلق بحقوق التأليف.

الدور الاجتماعي للنقابة الوطنية للراب

تعتزم النقابة انجاز دورات تكوينية وحملات توعوية قصد الترويج لصورة مثلى للراب التونسي والاهتمام بالجيل الصاعد منهم خاصة، نظرا للدور الذي يضطلع به هذا الفن في تشخيص الواقع الاجتماعي وتوعية الشباب مع اهمية مراعاة التوفيق بين الجانبين الفني والاخلاقي مثلما ورد في ميثاق الشرف للنقابة.

برامج النقابة المستقبلية

اولا سيتم النظر في الملفات المستعجلة التي تهم الدفاع عن حرية التعبير والتي تكون سببا في سجن الفنانين في هذا الميدان بالذات ومحاولة ايجاد حلول مستقبلية عبر التفاوض قبل اللجوء للمحاكمات والسجن.

ستتولى النقابة مهمة التفاوض مع الوزارة لدعم فناني الراب في حفلاتهم داخل وخارج ارض الوطن وذلك خاصة باقتناء تذاكر السفر. كما ستحرص على دعم القطاع وبناء منظومة خاصة به على مستوى التسويق خاصة ان هذا الميدان يعاني من عدم الاستقرار الفني ومن غياب المستثمرين فيه وفي أغلب القطاعات الثقافية.

وستطالب النقابة ايضا ببعث مهرجان وطني للراب سنويا وتنظيم حفل سنويا لتتويج احسن الاعمال الفنية في الراب كما تفكر النقابة في مسألة تكثيف ظهور الفنانين اعلاميا وذلك بإمكانية بعث اذاعة او محطة تلفزية تتولى هذه المهمة. كما ستشرف النقابة على تنظيم تظاهرات ثقافية وحفلات في كامل التراب التونسي

انجازات النقابة قبل التأسيس

ان انضواء فناني الراب تحت غطاء قانوني مكنهم من التفاوض مع هياكل اخرى قانونية منظمة مثل نقابة الامن وقد توصلت النقابة الوطنية للراب الى حل مشكل التغطية الامنية في الحفلات التي يحييها فنانو الراب بعد ان كان الامنيون قد قاطعوا العروض السابقة بالكامل.


الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في تونس: العوائق والحلول

7 octobre 2013

نظمت الجامعة العامة التونسية للشغل،اليوم الاثنين ندوة صحفية بعنوان »الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في تونس:العوائق والحلول » بمقر الجامعة ،وذلك تماشيا مع الوضع المتأزم الراهن الذي تعيشه البلاد على جميع الأصعدة ووعيا منها بأن العمل النقابي ينبع من مشاغل هذا الشعب واهتماماته.

« رغم ان الثورة التونسية قامت على المواطنة والمساواة الاجتماعية ، إلا ان الوضع الحالي يتميز بتهميش المنظمات الجديدة وإقصائها إلى جانب خلط الأدوار بين الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية والجمعيات »

هكذا استهل السيد الحبيب قيزة الأمين العام للجامعة العامة التونسية للشغل مداخلته مضيفا ان « مسار الانتقال الديمقراطي في تونس يمر بأزمة حقيقية ولا مجال للحديث عن انتقال نحو الديمقراطية الا بمراجعة جذرية للوضع الأمني والسياسي والاقتصادي الاجتماعي « 

 شروط لتحقيق الانتقال الديمقراطي

صرح الأمين العام للجامعة أن مرحلة الانتقال الديمقراطي تتطلب وجوبا » التصدي للعنف ومقاومة الإرهاب وهي من مهام قوات الأمن والجيش الوطني مع الدعم الكامل من الشعب التونسي بمختلف منظماته،أما في ما يخص الوضع السياسي فيقول « أنه لن يتحسن إلا بتوافق كل الأطراف وفي مقدمتها الأحزاب حول دستور يضمن الحريات والعدل والمساواة والتضامن وبناء دولة مدنية ديمقراطية في إطار المجلس الوطني التأسيسي وانتخاب اللجنة المستقلة للانتخابات وتكليف حكومة كفاءات مستقلة لانهاء المرحلة الثانية من الانتقال الديمقراطي تتوج بانتخابات تشريعية ورئاسية شفافة « 

مبادرة مواطنية وخطة عمل عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني

وعن البعد المغيب في مسار الانتقال الديمقراطي وهو البعد الاقتصادي والاجتماعي تقترح الجامعة العامة التونسية للشغل مبادرة مواطنية بالتعاون مع شركائها في المجتمع المدني تتمثل في خطة عمل عاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني ومعالجة الوضع الاجتماعي وتتضمن حسب الامين العام السيد الحبيب قيزة تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني والمؤسسات والزيادة في نسبة النمو وتوفير مناخ ملائم وبنى تحتية تشجع على الاستثمار لاسيما في المناطق المحرومة وتحقق مواطن شغل لائقة وتحد من نسبة الفقر وتدهور المقدرة الشرائية

وتدعم هذه المبادرة كل مبادرة للحوار الوطني تهدف الى تحقيق المهام السياسية للمرحلة الانتقالية وتدعم جهود قوات الامن والجيش الوطني وتركز جهدها حول الابعاد المغيبة في مسار الانتقال والتي تتعلق بالأبعاد الاقتصادية والاجتماعية

هذا وسيقع الإعلان عن ملامح خطة العمل العاجلة لإنقاذ الاقتصاد الوطني ومعالجة الوضع الاجتماعي في القريب العاجل مع شركاء المبادرة وهم كنفدرالية مؤسسات المواطنة والنقابة التونسية للفلاحين.

الجامعة العامة التونسية للشغل ليست نقابة موازية بل منظمة مناضلة تقوم على احترام الحرية النقابية كمبدأ أساسي في إطار الحرية . ولا تتناقض التعددية النقابية مع وحدة العمل المشترك بالنسبة إليها لأنها تقوم على رفض الخضوع للظلم وتؤمن بالتعددية النقابية ،وهي أسباب كافية جعلتها تتعرض لمؤامرات دنيئة وانتهاكات مجحفة لم تثنها عن مواصلة مسارها

انتهاكات مجحفة وإقصاء متعمد

 » عوامل عديدة اعاقت ولا تزال تعيق تطور الحركة النقابية التونسية من أجل بناء منظمة نقابية واسعة متنوعة تعددية تقطع و الرأي الواحد والاصطفاف وراء القيادة وقراراتها والخضوع الى سلطتها وذلك بفتح الباب امام تنوع وتعدد مراكز التأثير والنفوذ والقرار وتأسيس الجامعة العامة التونسية للشغل كان في حد ذاته تحد للنظام الاستبدادي البائد المنتهك لكل أشكال الحريات بما في ذلك الحرية والتعددية النقابية

مما جعل مناضليها عرضة للعراقيل والمضايقات والانتهاكات والمضايقات « هذا ما أكده السيد فوزي الزغلامي في مداخلته مضيفا « رغم أن الثورة التونسية قامت على مبدأ الحرية والتعددية إلا أن المنظمة تعرضت للمضايقات والمكائد والمؤامرات من عديد الأطراف المعادية للحرية النقابية والعمل النقابي « أفشلها صمود المناضلين والمناضلات ووقوفهم صفا واحدا في مواجهتها عبر عقدها لمؤتمر نابل وقيامها بعدة نضالات وتمسكها بهياكلها المنتخبة …

إنجازات مشرفة وحضور مميز للمرأة

حققت الجامعة العامة ،منذ تأسيسها،عدة إنجازات تحسب لها تذكرها السيدة محجوبة الشرطاوي (كاتب عام جامعة الوظيفة العمومية والمكلفة بالإعلام صلب الجامعة)ومنها فتح 10مقرات للجامعة وزيادة عدد المنخرطين الذي بلغ أكثر من 50 ألف منخرط ،80 بالمائة منهم من الشباب المتعلم مع عدد هام من النساء ،اعتراف السلطة بعد 14 جانفي بالجامعة وبالتالي تشريكها كعضو في الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة ،اصدار منشور الخصم في 20 أوت 2011

وتقول السيدة الشرطاوي ان « الجامعة تمكنت من إبرام عدة عقود اجتماعية في زودياك /كارفور/مركز النداء transcom

وقد تمكنت الجامعة العامة التونسية للشغل في وقت قياسي من اعداد مقترحات جدية لتنقيح مجلة الشغل وانجاز العديد من المهام على المستوى الداخلي للكنفدرالية وذلك بتأسيس 24 نقابة ادماج مهني بمختلف الولايات تديرها اطارات شابة ايمانا من الكنفدرالية بالطاقات الشبابية في تقرير مصيرها بالاضافة الى نقاباتها الاخرى كما اتخذت جملة من القرارات كالتبرع بيوم عمل لفائدة أسر شهداء الشعانبي

اما على الصعيد العام فتقول السيدة محجوبة الشرطاوي ان الكنفدرالية »اتخذت جملة من المقترحات تهم الشأن العام للبلاد حيث وضعت خارطة طريق لإنقاذ مسار الانتقال الديمقراطي كما تسعى جاهدة اليوم الى انجاح مبادرتها الرامية الى انقاذ الاقتصاد الوطني والوضع الاجتماعي بالبلاد

وأمضت في جويلية 2013 اتفاقية مشتركة بين النقابة الاساسية للشركة المتوسطية للغذاء الصناعي بقابس وإدارة الشركة تهدف الى تحسين المناخ الاجتماعي بالمؤسسة.

وقد اهتمت الاتفاقية بجملة من المكاسب والمقترحات تمثلت في التصنيف المهني وسلم الاجور وطريقة الانتداب كما تضمنت عدة اركان اهمها احترام الحق النقابي والمنح والصحة والسلامة المهنية.

كما شاركت الجامعة العامة التونسية للشغل في فعاليات صالون التشغيل الذي نظمته كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية في دورتها الاولى وتهدف هذه المشاركة الى ربط علاقة متواصلة مع طالبي الشغل وايجاد حلول فعلية للعاطلين عن العمل كما ستمد الكنفدرالية المعطلين عن العمل بالتكوين اللازم و التدريبات الدورية كما دعت الى تصحيح مسار الانتقال الديمقراطي وعدم اختزاله في المسألة السياسية على أهميتها وإعادة الاعتبار لقضايا التشغيل والقدرة التنافسية لاقتصادنا الوطني والتنمية الجهوية والحوكمة الرشيدة والتوزيع العادل للثروة الوطنية.

ووقعت الجامعة في يوم 23 مارس 2013 اتفاقية شراكة مع كنفدرالية العمال المسيحية ببلجيكا (CSC)والتي تهدف لدعم ترشح الجامعة العامة التونسية للشغل لتصبح عضوا في منظمة العمل الدولي وكذلك لتبادل الزيارات والخبرات.

وتضيف السيدة الشرطاوي ان الكنفدرالية انتهت مؤخرا من صياغة قانون اساسي جديد لنقابة الفنيين السامين للصحة يلخص مطالب النقابة واهدافها وقد سهر على صياغته خبراء مختصون في قانون الشغل.

وفي هذا الاطار اكد السيد شكري الحدوشي(عضو النقابة العامة للفنيين الساميين للصحة),أن الفني السامي في قطاع الصحة تعرض لعدة مظالم حالت دون بلوغه الأهداف المرجوة التي يطمح اليها فهو من جهة مهمش من طرف وزارة الإشراف ومن جهة أخرى محروم من الترقية حتى سنة 2000 مضيفا »بعد عدة مشاورات ودراسات وندوات صلب الجامعة العامة التونسية للشغل تمكنا من صياغة قانون أساسي جديد يتماشى ووضعية الفنيين السامين.

ومن أهم النقاط التي يتضمنها القانون الأساسي حسب السيد شكري الحدوشي إضافة رتبتين جديدتين في الصنف أ1 على غرار جلّ القوانين الاساسية للوظيفة العمومية مع تحديد مهام مختلف اصناف الفنيين الساميين مع انتداب المتحصلين على الاجازة في علوم و تقنيات الصحة ضمن الصنف أ2 و ادماج الحاملين لشهادة فني سامي في هذا الصنف بعد خمسة سنوات اقدمية ،مراجعة منظومة المنح من ذلك منحة الليل و منحة الاستمرار و منحة التكاليف الخاصة ،المطالبة بخطط وظيفية لبعض الفنيين الساميين في الاصناف أ2 و أ1 ، توحيد دفتر العلاج وإسناده من طرف وزارة الصحة لا من طرف جهة نقابية معينة .

وقد قامت نقابة الصحة بمراسلة لوزارة الصحة اليوم الاثنين 07 أكتوبر 2013 حول اسناد دفتر علاج مجاني من قبل وزارة الصحة وأكد السيد الحدوشي انه في صورة عدم الاستجابة لهذا المطلب سيقع اللجوء الى جميع الطرق النضالية المشروعة .

برنامج عمل مستقبلي

ممارسة الحق النقابي ضمن التعددية النقابية هي حق مشروع تنص عليه الدساتير والمواثيق الدولية ₍ الاتفاقية الدولية عدد 87 وعدد98 لمنظمة العمل الدولي ₎ والوطنية ₍ الفصل 8 من الدستور والفصول 242 و250و252 من مجلة الشغل التونسية ₎وهي حق يقوم على مبدا الحرية النقابية باعتبارها حرية عمومية .ولا احترام للحرية النقابية دون احترام التعددية النقابية وتكريسا لهذا التوجه تاسست الكنفدرالية العامة التونسية للشغل كتواصل تاريخي أصيل للتيار النقابي التعددي الحر المعبر عن ارادة عمالية ونقابية حقيقية للدفاع عن مصالح الأجراء

وقد اعدت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل برنامج عمل مستقبلي يتمثل في عقد ندوة لتقديم مقترحاتها لمراجعة مجلة الشغل

وعقد ندوات وحملات تحسيسية لإيجاد شغل لآلاف الشبان من أصحاب الشهادات في إطار جامعة الإدماج المهني

وعقد ندوة صحفية بالتعاون مع النقابة التونسية للفلاحين حول الاقتصاد الاجتماعي والتعاضديات

عقد ندوة صحفية مع كنفدرالية مؤسسات المواطنة CONNECT حول المسؤولية المجتمعية للمؤسسة وتحسين المقدرة التنافسية

كما تقترح برنامج عمل للخروج من الازمة الاقتصادية والاجتماعية

وتؤكد الجامعة العامة التونسية للشغل على ضرورة تضافر كل الجهود لمصلحة الوطن والنأي عن كل الأساليب الاقصائية وتشريك كل الاطراف للخروج من الأزمة الحالية


نقابتي الفنيين الساميين للصحة و الممرضين بالقصرين تقرران الاضراب يوم 9 اكتوبر الجاري

5 octobre 2013

قررت النقابة الاساسية للفنيين الساميين للصحة والنقابة الاساسية للممرضين ومساعدي الصحة بالمستشفى الجهوي بالقصرين الدخول في اضراب عام عن العمل يوم 9 اكتوبر 2013 كما تقرر دخول الفنيين السامين بمخبر المستشفى في اضراب مفتوح ابتداء من يوم الاثنين 7 أكتوبر تضامنا مع زميلهم الذي تعرض لمظلمة ادارية.

ويأتي الاضراب على خلفية تجاهل وزارة الصحة المراسلات وكذلك البيان المتضمن لمطالب النقابة  المتمثلة أساسا في المساواة في المنح المسندة لمناطق الظل والتي قيمتها 30 دينار بين جميع الاطارات شبه الطبية على غرار القابلات وفني الانعاش والتخدير…

كما طالبت النقابة بدفع منحة الاستمرار في اجالها للاطار شبه الطبي والاسراع في اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل الادارة في الشكاوى والتقارير الموجهة من طرف الاطار الشبه الطبي في حق الاطار الطبي.

واكدت النقابة على ضرورة احترام الحق النقابي طبقا لمجلة الشغل والحد من العنف المسلط على الاعوان بالمستشفى نظرا لغياب منظومة امنية واضحة تحمي الاعوان اثناء تأدية واجباتهم كما تحرص النقابة على تدعيم الانتدابات بالمستشفى واعطائه الاولوية.

وللتذكير فقد سبق هذا التحرك حمل الفنيين الساميين للشارة الحمراء ضد التعسف الاداري يوم الخميس الماضي 3 اكتوبر الجاري.

في جلسة عمل بولاية سوسة

الجامعة العامة التونسية للشغل تسلط الاضواء على المشاكل النقابية بالجهة

انعقدت يوم الجمعة 04 اكتوبر 2013 جلسة عمل مع السيد والي سوسة بمقر الولاية ضمت المكتب التنفيذي للتنسيقية الجهوية للجامعة التونسية للشغل بسوسة  بمشاركة الامين العام الحبيب قيزة وعضوي المكتب الكنفدرالي فوزي الزغلامي ومحمد علي قيزة.

وقدم الاخ الامين العام أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي للسيد والي سوسة كما اعطى بسطة عن نشاطات الكنفدرالية وبرامجها

ثم تحدث الكاتب العام للتنسيقية الجهوية بسوسة نضال الجمني عن المشاكل التي تعترض نقابات الجهة. كما عبر الوالي عن استعداده للتعاون والتشاور مع اعضاء التنسيقية الجهوية.